لعبة الطائرة Aviator تحت المجهر: الأسباب الحقيقية لتحريمها من الأزهر
شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل الكبير بعد إعلان الأزهر الشريف عن تحريم لعبة الطائرة Aviator، وهي إحدى الألعاب الإلكترونية الشهيرة التي تعتمد بشكل كبير على الحظ والمقامرة. تأتي هذه الفتوى في إطار جهود الأزهر لحماية المجتمع من الألعاب التي تتعارض مع المبادئ الدينية.
سبب تحريم لعبة الطائرة Aviator
أعلن الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن لعبة الطائرة Aviator محرمة شرعًا. ووفقًا لما نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “فيسبوك”، فإن اللعبة تعتبر نوعًا من أنواع المقامرة، حيث يقوم اللاعب بالمراهنة على مبلغ من المال، وهو ما يجعلها تدخل في نطاق الألعاب المحرمة شرعًا. وبناءً على ذلك، فإن الأرباح الناتجة عن هذه اللعبة تعتبر غير مشروعة، وكذلك المقاهي والأماكن التي تسمح بلعبها تتحمل جزءًا من الذنب.
كيفية لعب لعبة الطائرة Aviator
تعتبر لعبة الطائرة Aviator واحدة من الألعاب الإلكترونية التي اجتذبت جمهورًا كبيرًا منذ إطلاقها في عام 2019. تقوم فكرة اللعبة على مراهنة اللاعب بمبلغ مالي محدد على طائرة افتراضية تظهر على الشاشة. يبدأ اللاعب بوضع مبلغ مالي في محفظته الإلكترونية الخاصة باللعبة، ومن ثم يقوم بالمراهنة على الطائرة قبل إقلاعها.
الهدف من اللعبة هو تحقيق الربح عن طريق بقاء الطائرة في الجو لأطول فترة ممكنة. كلما طالت مدة الطيران، زادت فرصة اللاعب في الربح. ولكن في حالة اختفاء الطائرة من الشاشة قبل أن يتمكن اللاعب من سحب رهانه، فإنه يخسر المبلغ الذي راهن به.
قصة تحريم الأزهر للعبة الطائرة Aviator
تعود قصة تحريم لعبة الطائرة Aviator إلى الأسس الدينية التي تحظر أي نوع من المقامرة أو المراهنة التي تعتمد على الحظ. وأكد الأزهر الشريف أن مثل هذه الألعاب لا تتوافق مع القيم الإسلامية الحنيفة، حيث تتسبب في ضرر نفسي واجتماعي على الأفراد والمجتمع. وبناءً على ذلك، أصدر الأزهر فتوى واضحة وصريحة تحرم ممارسة هذه اللعبة.
ردود الفعل على فتوى الأزهر
أثار قرار الأزهر تحريم لعبة الطائرة Aviator ردود فعل متباينة بين المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي. بينما أيد البعض هذه الفتوى لما فيها من حماية للمجتمع من مخاطر المقامرة، انتقد آخرون القرار ورأوا أنه يجب ترك الحرية للأفراد في اختيار ما يرغبون في ممارسته.
في الختام
تم تحريم لعبة الطائرة Aviator من قبل الأزهر الشريف يأتي في إطار الحرص على حماية المجتمع من مخاطر الألعاب التي تعتمد على الحظ والمقامرة. ومن خلال هذه الفتوى، يسعى الأزهر إلى توعية الناس بمخاطر هذه الألعاب وحثهم على الابتعاد عنها لما فيها من مخالفات شرعية.