براءة المصارع المصري محمد كيشو: تفاصيل القضية وقرار اللجنة الأولمبية
في خبر سار لعشاق المصارعة المصرية، أعلنت اللجنة الأولمبية المصرية عن براءة المصارع محمد إبراهيم السيد، الشهير بـ “كيشو”، من التهم التي نُسبت إليه مؤخراً. جاءت هذه الأنباء بعد فترة من الجدل والتكهنات حول واقعة احتجازه.
تفاصيل الواقعة
تداولت الأخبار أن المصارع المصري، الذي شارك في أولمبياد باريس 2024 ضمن منافسات المصارعة اليونانية الرومانية في وزن 67 كغم، قُبض عليه بعد أن وُجهت إليه اتهامات بالتحرش. في الوقت الذي كان فيه كيشو يودع المنافسات مبكراً، والتي كان يُفترض أن يكون فيها أحد أبرز المتنافسين، بعد فوزه بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020.
التطورات الأخيرة
وفقاً لما ذكرته صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فقد كان يُزعم أن كيشو قام بالتحرش بامرأة في الشارع. وتم تداول روايات بأن اللاعب كان في حالة سُكر بعد توديع المنافسات، مما ساهم في تصاعد الواقعة. لكن اللجنة الأولمبية المصرية أكدت أن التحقيقات أثبتت براءة كيشو من هذه التهم.
وأوضحت اللجنة أن التحقيقات أظهرت عدم وجود دليل يدين المصارع بعد مراجعة كاميرات المراقبة الخاصة بالموقع. بدلاً من ذلك، تم تحويل التهمة إلى قضية خروج من القرية الأولمبية بدون تصريح، حيث لم يكن لدى كيشو التصريح اللازم لمغادرة القرية بعد مشاهدة نهائي مباراة المصارعة.
التبرئة والعودة
بعد ليلة كاملة من الاحتجاز، تم الإفراج عن محمد كيشو يوم السبت. وبالرغم من المطالبات التي طالبت بفرض أقسى العقوبات عليه من قبل بعض المحامين، والتي كانت تشمل السجن لمدة 4 سنوات وغرامة مالية ضخمة، إلا أن كل هذه المطالبات تلاشت بعد تأكيد براءة كيشو.
من المقرر أن يعود المصارع المصري إلى بلاده اليوم السبت، حيث سيكون في استقبال حافل من قبل محبيه وجمهوره، الذين كانوا قلقين بشأن مصيره.