أثار خبر وفاة الصحفي المغربي جمال براوي الكثير من الحزن والأسى في الأوساط الإعلامية. أعلن أبناء الراحل صباح يوم الإثنين عن وفاة والدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن حزنهم العميق وفقدانهم الكبير.
سبب وفاة الصحفي جمال براوي
توفي جمال براوي بعد تدهور حالته الصحية، وذلك نتيجة صراع طويل مع المرض. ووافت المنية براوي في مدينة الدار البيضاء عن عمر ناهز الـ69 عاماً. كان للراحل تاريخ طويل ومتميز في مجال الإعلام والصحافة، وقد أثرى الساحة الإعلامية بإنجازاته وإسهاماته.
مسيرته المهنية
عُرف جمال براوي كأحد أبرز قادة الإعلام في المغرب، حيث شغل العديد من المناصب البارزة في مؤسسات إعلامية مغربية مختلفة. عمل كرئيس تحرير في صحف ومجلات شهيرة مثل “وجورنال”، “لاكازيت دي ماروك”، و”شالانج”، وكتب الكثير من أعمدة الرأي التي أثرت في النقاشات العامة. كما شارك في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، مما جعله من الشخصيات البارزة في الإعلام المغربي.
في عام 2022، نال براوي تكريماً مميزاً بعد حصوله على الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة خلال الدورة العشرين من الفعاليات. تُعتبر هذه الجائزة تكريمية تُمنح لشخصية إعلامية وطنية قدمت إسهامات بارزة في تطوير الإعلام المحلي وتعزيز القيم النبيلة للمهنة.
تأثيره وإرثه
رحيل جمال براوي يمثل خسارة كبيرة للإعلام المغربي، ويترك فراغاً كبيراً في المشهد الإعلامي. كان له دور بارز في تقديم وتحليل الأخبار والمساهمة في تطوير العمل الصحفي، وقد نعاه العديد من الشخصيات الإعلامية والسياسية في المغرب. سيتذكره الجميع كمصدر للإلهام والمساهمة الإيجابية في الإعلام.
