المستشفى الجزائري القطري الألماني 2024: مشروع رائد لتعزيز الرعاية الصحية في الجزائر
افتتح أمس الخميس في مدينة سيدي عبد الله، غرب العاصمة الجزائرية، مشروع بناء المستشفى الجزائري-القطري-الألماني، بحضور وفود من الحكومة وسفير دولة قطر في الجزائر. هذا المشروع يمثل خطوة هامة في تعزيز نظام الرعاية الصحية في الجزائر، ويعكس التعاون المشترك بين الجزائر وقطر وألمانيا في قطاع الصحة.
المستشفى الجزائري القطري الألماني
يعتبر المستشفى الجزائري-القطري-الألماني بمثابة “منارة للجزائر”، حسب تصريح وزير الصحة، عبد الحق سايحي. يهدف هذا المشروع إلى تقديم خدمات طبية عالية المستوى تلبي احتياجات كافة المواطنين والمقيمين والزوار، مع الالتزام بأحدث التطورات العالمية في مجال الرعاية الصحية. يذكر أن الخدمات الطبية في المستشفى ستكون مجانية عند اكتماله خلال “سنتين أو أقل”.
التعاون الدولي والاستثمار
تجسد هذا المشروع التعاون الوثيق بين الجزائر وقطر، حيث أشار وزير المالية، عزيز فايد، إلى أن الاستثمار المالي المخصص لبناء المستشفى يبلغ 290 مليون دولار. ويتحمل الجانب الجزائري 40% من التكاليف، بينما يساهم الجانب القطري بنسبة 60%. ويعزز وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، استعداد الجزائر للتعاون مع قطر في مجالات الإنتاج الصيدلاني لدعم هذا المشروع.
مرافق المستشفى
سيضم المستشفى الجديد 30 وحدة عناية مركزة، و15 غرفة عمليات، و40 عيادة خارجية، بالإضافة إلى 20 منطقة مخصصة للطوارئ. كما سيجهز بأحدث التقنيات الطبية والتشخيصية، ويقدم مزيجًا من الكفاءات الطبية عالية المستوى. ويعكس هذا التجهيز التزام البلدين، الجزائر وقطر، بتحقيق الأهداف الصحية المشتركة وتعزيز جودة الرعاية الصحية في الجزائر.
ختام: يعد المستشفى الجزائري-القطري-الألماني مشروعًا هامًا في تعزيز الرعاية الصحية في الجزائر، ويجسد التعاون الدولي الفعّال بين الجزائر وقطر وألمانيا. من خلال توفير مرافق طبية متطورة وخدمات مجانية، يسعى هذا المشروع إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتلبية تطلعات المواطنين في الجزائر.