ازدادت عمليات البحث من قبل الجمهور عن صاحب دور إبراهيم الأفريقي في فيلم “حياة الماعز”، وذلك بعد أن أثار الفيلم جدلاً كبيراً عند عرضه نظراً لمناقشته قضية حساسة تتعلق بمشكلة الكفيل. نجح الفيلم في تصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي ومعدلات البحث عبر جوجل بعد عرضه على منصة نتفليكس في يوليو 2024، وتم حتى منع عرضه في المملكة العربية السعودية. في هذا المقال، نستعرض أبرز المعلومات والتفاصيل حول صاحب دور إبراهيم الأفريقي.
من هو صاحب دور إبراهيم الأفريقي في حياة الماعز؟
النجم جيمي جان لويس هو من يتقمص دور إبراهيم الأفريقي في فيلم حياة الماعز. أثار جيمي جان لويس اهتمام الجمهور بفضل الأداء القوي والمميز في هذا الدور، مما جعله يتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي ومعدلات البحث عبر جوجل.
جيمي جان لويس هو لاعب كرة قدم سابق في دوري هايتي قبل أن ينتقل إلى مجال الفن. وُلد في عام 1968 في مدينة بيتيونفيل، ثم انتقل إلى باريس ليبدأ مسيرته الفنية. اشتهر بدوره في مسلسل “The Haitian” على قناة NBC.
استطاع جيمي جان لويس تحقيق شهرة واسعة في العالم العربي من خلال دوره في فيلم “حياة الماعز”، حيث قدم شخصية إبراهيم الأفريقي بنجاح كبير. هذا الدور ساعده في دخول العالم العربي من خلال الأداء القوي الذي قدمه.
أهم أعمال جيمي جان لويس
بدأ جيمي جان لويس حياته الفنية من خلال المسرح الفرنسي، حيث قدم أدواراً مميزة في الإعلانات والمسرح الموسيقي الفرنسي. انتقل لاحقاً إلى لوس أنجلوس، حيث شارك في العديد من الأعمال البارزة في السينما والتلفزيون الأمريكي.
تنقل جيمي بين عدة دول ساعده على اكتساب تنوع ثقافي واسع، مما أثّر بشكل إيجابي على مسيرته الفنية. شارك في أعمال مع نجوم عالميين مثل برادلي كوبر وروبرت دي نيرو وجينيفر لورانس.
دور طالب البلوشي في فيلم حياة الماعز
الممثل العماني طالب البلوشي قدم دوراً مهماً في فيلم “حياة الماعز” (The Goat Life)، حيث جسّد شخصية الكفيل السعودي. لقد استغرق تصوير هذا الدور سنوات متتالية في الأردن، وأثار جدلاً كبيراً حول نظام الكفالة في السعودية.
فيلم “حياة الماعز” يتناول قصة شاب هندي يسافر إلى السعودية بحثاً عن عمل، لكنه ينتهي به الأمر مع شخص يدّعي أنه كفيل سعودي. يذهب بالشاب إلى الصحراء ويطلب منه رعاية الغنم، ما يجبره على العيش في ظروف صعبة ولا يستطيع الهروب منها.
دور طالب البلوشي في هذا الفيلم أثار جدلاً حول طريقة عرض نظام الكفالة، فبينما رآها البعض انتقاداً لهذا النظام، رأى آخرون أنها حرية إبداعية للمخرج.
خاتمة
أثار الفيلم جدلاً كبيراً خاصة في المملكة العربية السعودية، نظراً لأنه يناقش قصة الكفيل وتعذيبه للمهاجرين في تسعينيات القرن الماضي. وقد حرص صناع الفيلم على توضيح في بداية العمل أن الفيلم لا يهدف للإساءة إلى أي دولة أو شعب.
