براق مهنا، الفنان العراقي الشاب الذي اشتهر بصوته المميز وأغانيه التي لامست قلوب الكثيرين، لقي مصرعه في حادثة مأساوية هزت الوسط الفني العراقي. في هذا المقال، سنستعرض التفاصيل الكاملة لحادثة مقتل براق مهنا، ومن هو قاتله، وما هي الأسباب التي أدت إلى هذه المأساة.
سبب وفاة براق مهنا الفنان العراقي الحقيقي
سبب وفاة براق مهنا يعود إلى إطلاق نار تعرض له من قبل شقيق زوجته، وذلك نتيجة خلافات عائلية بين الطرفين. الحادث وقع في منطقة الزعفرانية جنوبي بغداد، حيث أطلق القاتل عدة طلقات نارية على براق أثناء وجوده في سيارته، مما أدى إلى وفاته على الفور.
تفاصيل مقتل براق مهنا: كيف وقعت الحادثة؟
وفقًا لمصادر أمنية، فإن القاتل استقل دراجة نارية وتوجه نحو سيارة براق مهنا. قام بفتح النار عليه باستخدام سلاح رشاش، مستهدفًا الفنان الذي كان داخل سيارته في منطقة الزعفرانية. الحادثة وقعت في وضح النهار، مما جعلها تحظى بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت حالة من الغضب والحزن بين محبي براق.
من هو قاتل براق مهنا؟
القاتل هو شقيق زوجة براق مهنا، الذي دخل في نزاع عائلي مع الفنان. التحقيقات الأولية كشفت أن والد القاتل وزوجة براق كانوا من المحرضين على الجريمة، وتم القبض عليهم من قبل الشرطة للتحقيق معهم. الجريمة كانت مدبرة بشكل غادر، حيث تم استدعاء براق إلى منزل العائلة قبل تنفيذ الجريمة.
من هو براق مهنا الفنان العراقي؟
براق مهنا هو فنان عراقي شاب، اشتهر منذ صغره بأداء أغنية “يا حريمة”، والتي انتشرت بشكل واسع وجعلته يحظى بشعبية كبيرة. شارك في عدة برامج مواهب عراقية وحظي بمتابعة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي. كان براق معروفًا بصوته الجميل وموهبته الغنائية التي لفتت الأنظار منذ الطفولة.
آخر أعمال براق مهنا الفنية
كان براق مهنا يستعد لإطلاق عمل غنائي جديد قبل مقتله بأيام قليلة. عبر حسابه على إنستغرام، كتب براق في 5 أغسطس عن تحضيره لعمل مهم بالتعاون مع شاعر وملحن وموزع موسيقي بارزين. إلا أن الجريمة البشعة حالت دون تحقيق هذا العمل الفني، مما زاد من حزن جمهوره ومتابعيه.
خاتمة
بهذه الكلمات، نكون قد استعرضنا كافة التفاصيل المتعلقة بوفاة براق مهنا، الفنان العراقي الذي ترك وراءه إرثًا فنيًا وجمهورًا كبيرًا من المحبين. الجريمة التي أودت بحياته جعلت من قضيته قضية رأي عام في العراق، وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذه المأساة.
